شجرة الدر الجارية الأرمينية التى أحبها الملك الصالح فأجلسها على عرش مصر
أم على حلوى مصرية الأصل والمنشأ وضعت مقاديرها ووصفتها أم على زوجة عز الدين أيبك التى أمرت الطهاة بتقديمها للشعب المصرى أحتفالاً بأعتلاء أبنها العرش خلفاً لأبيه المملوكى عز الدين أيبك الذى قتلته شجرة الدر الملكة المنتصرة على الصليبين بسبب منازعته لها على عرش مصر الذى رفض المماليك أن تجلس عليه إمرأة، لتنتقم أم على لزوجها من شجرة الدر حيث ضربتها فى حمام السيدات بالقباقيب حتى الموت!
أكل المصريين أم على ونسوا أمر ملكتهم المنتصرة التى أوقعت لويس التاسع فى الأسر والتى أعتلت العرش بعد وفاة زوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب آخر الأيوبين الذين حكموا مصر، أكل المصريين أم على ونسوا أن من حكمهم لم يكن مصرياً وأحتفلوا مع المماليك الغير المصريين أيضاً لأعتلائهم عرش البلاد رغم أنهم أتوا من خارج البلاد وتنعموا فى خيرها أكثر من أهلها.
أكل المصريين أم على وجمعوا التبرعات للجيش المصرى أستجابة لدعوة رجال الأزهر بمساندة الأمير قطز الذى أنقلب على الملك الجديد وتولى الحكم بدلاً منه، فلم يكن هناك وقت للتفكير حيث أن التتار كانوا قد وصلوا على أبواب مصر بعد أن أحرقوا العراق وسوريا وهم فى طريقهم إليها غير أن المملوك بيبرس لم ينس فعلة الملك قطز الذى أنتصر على التتار فقتله هو الآخر وأستولى على عرش مصر!
ولا يزال المصريون يأكلون أم على حتى اليوم ويجمعون التبرعات أيضاً من أجل بناء دولتهم ومساندة جيشهم الذى يقف فى وجه الدواعش على أبواب مصر بعد أن أحرق الدواعش العراق وسوريا مثلما فعل التتار من قبل، وأصبح التفكير فيمن يجلس على عرش مصر صعب للغاية حيث أن الدماء تذهب من المخ إلى المعدة لهضم أم على وليس لأى سبب آخر!
