صنع فى مصر

 

أسلام يكن خريج مدرسة اليسيه الفرنسية أنضم لداعش لينصر المستضعفين فى سوريا وترك المحاماة ونصرة المستعضفين فى مصر!!

إسلام يكن محامى مصرى وخريج مدرسة الليسيه الفرنسية صنعت شخصيته المتطرفة فى مصر التى صدرته بدورها إلى داعش

هبطت الطائرة الأمريكية الصنع فى مطار القاهرة قادمة من إحدى دول الخليج حاملة على متنها الطبيب الشاب وزوجته لقضاء بضعة أيام فى بيته الجديد الذى تم بنائه فى قريته بالصعيد حيث مسقط رأسه وموطن أسرة زوجته التى أختارتها أمه بعناية من أجل أن تناسب طباع ولدها الشاب المتدين الذى رفض الزواج من إحدى قريبات أمه رغم غطاء الرأس الذى أحكم قبضته على الشعر الذى يريد الأنفلات مثله مثل الجسد الذى أنفلت تحت العباءة السوداء التى لم تستر أنحنائته التى تسببت رفض الأبن لها.

قال الطبيب لزوجته فى حسم وهم فى طريقه إلى قريتهم بالسيارة الألمانية الصنع: آسف جداً لن ألبى رغبتك بالسفر إلى شرم الشيخ حتى لا أشاهد السافرات المرتديات ألبسة البحر العارية فيفسد عملى الصالح كله الذى حرصت على جمعه طوال العام بسبب العاريات اللاتى تسمح لهن حكومتنا بالفجر والسفور فى بلادنا بلا أى خوف على شباب مجتمعنا من أنتشار طبائع الغرب وعادتهم فى مجتمعنا المستهدف بالمؤامرات المستمرة عليه!

أصاب الطبيب الملل من طول الطريق والزحام فأخرج هاتفه الكورى الصنع ليتصفح الأخبار من على مواقع التواصل الأجتماعى، فقال لزوجته الصامتة المنصتة المطيعة له دائماً يبدو أنه رغم أنف العلمانيين وأبواقهم الأعلامية الفاسدة، يبدو أن شباب قريتنا بخير فلقد أنتفضت رجولتهم غضباً من أجل الأنتقام من الشاب المسيحى الذى أقام علاقة مع أحدى المسلمات فحرقوا بيته وأنتقموا من أمى التى نزعوا عنها ملابسها حتى يكون الشاب السافر عبرة لغيره!

بعد رحلة طويلة وصل الطبيب الشاب إلى قريته المشتعلة بالفتن بعد أن أوصل زوجته الشابة لبيت أهلها ليجد مجموعة من النصارى كما يحب أن يطلق عليهم يجلسون فى باحة منزله مع أمه يشكرونها لستر العجوز العارية فى بيتها ويهنئنوها بسلامة وصول أبنها الشاب الذى جلس صامتاً مكتفياً بأبتسامة صامتة يشكر بها ضيوف أمه الذين فضلوا الأنصراف حتى تختلى الأم بأبنها المغترب.

بعد أن أختلى الطبيب بأمه عاتبها على فعلتها ورغم أن أنها بدأت فى شرح أسبابها دفاعاً عن نفسها وعن جارتها الضعيفة، أنشغل الأبن فى كيفية فتح هاتف زوجته الصينى الصنع الذى نسيته كعادتها المقصودة دائماً بحوزته وبدون أى أحترام لخصوصية صاحبة الهاتف الغائبة فتح الأبن والطبيب والزوج الرسالة التى وصلت تواً إلى الهاتف ليجدها مكونة من كلمة واحدة “طلقنى”!

Submit comment

Allowed HTML tags: <a href="http://google.com">google</a> <strong>bold</strong> <em>emphasized</em> <code>code</code> <blockquote>
quote
</blockquote>