أحد النائبات الشابات التى تواجه هجوم كبير بسبب مظهرها رغم دخولها البرلمان كنائبة مستقلة بعد معركة أنتخابية ساخنة و عدم بدأ نشاطها فعلياً كنائبة
بعد طول أنتظار أكتملت سلطات الدولة الثلاث لأول مرة منذ ثورة يناير 2011 بأنعقاد أولى جلسات مجلس النواب الأسبوع الماضى ، ورغم أن هذا البرلمان أكمل رسم خارطة الطريق إلا أن النواب قرروا منع بث جلسات البرلمان من باب الستر على عوراتهم من الأنكشاف على الشعب سواء الذى أختارهم أو حتى من قاطع الأستحقاق رغم حقهم فى معرفة ماذا يدور تحت القبة التى خلت من مشايخ البرلمان السابق لتضم مجموعة لا يختلفوا كثيراً عن سلفهم !
ولأننا فى عنبر العقلاء حيث ينتحر المنطق فلقد دخل البرلمان شخصيات من أكثر الشخصيات المكروهة على مواقع التواصل الأجتماعى وبين الشباب ، بل وحققوا أرقام قياسية فى عدد الأصوات التى حصلوا عليها أثناء الأنتخابات مما يدل على كم المسافة الكبيرة التى تفصل بين الواقع الأفتراضى وبين أرض الواقع الفعلى حيث رفض أحدهم أداء اليمين لأنه لا يعترف بثورة يناير وخرج الآخر الذى يشاركه نفس الإنكار للثورة واصفاً النظام بالعقيم الذى لم يقدم شيئاً للبلاد منذ ستين عاماً قائلاً لا يوجد أى أمل فى المستقبل !
وفى مفاجأة أخرى ظهر أحد النواب الإعلاميين على شاشات الفضائيات مهاجماً بعض النشطاء المشهورين واصفاً إياهم بالخلايا النائمة للأخوان ومعضداً وجهة نظره بتسجيلات صوتية لمكالماتهم الهاتفية التى من غير المعلوم جهة حصوله عليها ، ظهر هذا النائب بالمجلس يتجاذب أطراف الحديث الباسم جداً مع أحد النواب السلفيين رغم أنه يعادى كل من لهم صله بالإسلام السياسى ولكنها السياسة التى لا دين ولا ثوابت لها !
ولأن البوسة فى العين تفرق كما قال البرلمانى السابق وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وأشهر المحافظين على صحته فلقد أقترح أحد النواب منع القبل بحجة الحفاظ على الصحة العامة ، كما أشتكى نائب آخر من ملابس النائبات الغير محتمشة وآخر أشتكى لصديقه من المجلس الذى لا يوفر لنوابه الطعام بينما تلفظ آخر على لائحة المجلس وعلى النواب الذين يحفظونها ويطالبون بالألتزام بها ولأن الأمور وصلت إلى هذا الحد فلقد كان لزاماً وقف بث الجلسات حفاظاً على النائبات الغير محتشمات من التحرش وحفاظاً على على وقار المجلس الذى سيتضرر بالتأكيد بسبب أمثال النائب الجائع ورفيقه المتلفظ والأخير عدو القبل !!
