Tag: التحرير

الفراعنة وسحرتهم

بلادنا لها سحر خاص يقع فيه بعض من يمر بها وسحرتها مشهود لهم بالكفاءة بل أنهم دخلوا التاريخ منذ أن أستعان بهم فرعون موسى ليضحد آية نبوة النبى الجديد الذى كان يهدد نظام حكمه ولكنك يجب أن تتحصن جيداً ضد هؤلاء حتى لا يصيبك الداء العضال الذى أصاب أهل بلاد أصبح الكثير منهم مسلوب الإرادة…

ليلة العيد

عندما قدم المطرب العراقى كاظم الساهر أول حفلاته فى مصر نصحه أحد أصدقائه المصريين بتقديم أغنية باللهجة المصرية، فغنى من كلمات الشاعر عبد الوهاب محمد “مقدرش أكون جنبكوا ومفوتش من حيكوا” التى يبدو من ظاهر الكلمات أنها أغنية عاطفية ولكنها لا تخفى جانب الحنين إلى الوطن المسيطر على المطرب العراقى خاصة أن الكلمات تصف الحالة…

عنها وعنهم

وأخيراً قررت تلبية دعوة المشتاقين لها الذين لم يجرؤا على طلب ودها علناً إلا فى تلك الأيام بعد أن ظلت حلماً جميلاً يداعب خيالهم أيام وليالى طويلة عانوا خلالها من أختناق كلمات الحب فى حلوقهم رافضة الخروج للبوح بمشاعرهم لها وشوقهم ليوم اللقاء خوفاً من رفضها أو رفض البعض من زيارتها التى قد تكون على…

ماذا لو؟

البوعزيرى ليس هو من أشعل الربيع العربى بأشعال النار فى نفسه ولكنه الشعب التونسى الذى أشتعل غضبه تعاطفاً مع شاب فقد كرامته قبل أن يفقد مورد رزقه الشحيح، فحوداث أنتحار المصريين تعددت ولأسباب مختلفة ولكن الشعب المصرى يمر من أمام جثامين المنتحرين وهو يكبح جماح مشاعر التعاطف معهم، فالشعب المتدين له وجهة نظر أخرى فى…

الحفلة مستمرة

بعد أعوام من يناير الذى كان من أجل مطالب العيش والحرية وقف الخلق يشاهدون كيف أن مطالبهم لن تبنيها لهم مصر التى بنت سابقاً قواعد المجد وحدها بدون مساعدة مثلما شدت أم كلثوم، فنحن شعب يحب الغناء وتقديراً منه لبناة الأهرام قرر تكريمهم بأغنية ليقف مع باقى الخلق يشاهد المجد الذى كان بدون أى نية…

الصف الوطنى

مع إقتراب ذكرى ثورة يناير تبدأ بعض النخب فى خطابها الداعى إلى ضرورة الأصطفاف الوطنى ضد السلطة من أجل إستعادة وضع 25 يناير و تحجيم دور المؤسسة العسكرية التى أصبحت تسيطر على مفاصل الدولة بشكل أكبر مما كانت عليه قبل يناير 2011 ، و رغم أن الداعين للتسامح معهم و الأصطفاف خلفهم ما هم إلا…

و السلام ختام

مع أستمرار فعاليات قمة المناخ فى باريس و رغبة العالم فى إسنتشاق هواء نظيف تتبادر إلى الذهن أيام الثورة الخوالى عندما كان هواء القاهرة الملوث يختلط برائحة قنابل الغاز المسيلة للدموع التى تفقد متلقيها حواسه الأساسية من شم و نظر و لا يستطيع فتح فمه فدخان القنابل له مذاق الشطة السودانى و لا تتبقى إلا…