10 آلاف طبيب حضروا الجمعية العمومية الطارئة اليوم
أسبوع الأحتجاجات فى مصر تميز بالأكتساء باللون الأبيض، فهو مر أبيض بالفعل بدون دماء، كما تميز بأحتجاج أشخاص أرتبطوا باللون الأبيض سواء كان التاكسى الأبيض أوالبالطو الأبيض، كلها أحتجاجات ولكن…..
سائقو سيارات التاكسى قاموا بغلق أحد أهم شوارع القاهرة وعمل مسيرات بسيارتهم على بعض الطرق الأخرى رافعين مساحات الزجاج أعتراضاً منهم على دخول شركات تاكسى المنافسة فى تقديم خدمة للمواطنين الذين طلما أشتكوا من سوء معاملة الأخوة المحتجين فى الأيام العادية قبل أن يثوروا على زبائنهم ويغلقوا فى وجوههم الشوارع المزدحمة أصلاُ.
أما الأطباء فتجمعوا بدار الحكمة مقر نقابتهم أحتجاجاً منهم على تعرض أثنان من زملائهم للضرب والأهانة على يد شرطيين، ليعلنوا تضامنهم مع الأطباء المضربين عن العمل فى المستشفى الحكومى الذى حدثت به الواقعة وأعلنوا هم الآخرين دخولهم فى الإضراب عن العمل باجر لحين معاقبة الشرطيين الذين تم تقديمهم مسبقاً إلى المحاكمة.
الأحتجاج مشروع ولكن ليس فى وجه مواطن يريد الذهاب للمستشفى فيجد الطريق مغلق من سائق محتج وإذا وصل للمستشفى وجد الطبيب هو الآخر مضرب ومحتج!
أحداث هذا الأسبوع لا تعتبر أرهاصات لموجة ثورية قريبة فحزب الكنبة الذى هبط فجأة من سماء الفضائيات إلى أرض الواقع فى 30 يونيو ينظر بعين الشك إلى النسخة المدنية من داعش وإلى كل هؤلاء بعد أن عرف الطريق إلى الشارع المؤمن بواسطة الشرطيين الذين خرجوا مؤقتاً من الحبس على ذمة قضية الأعتداء على طبيبين أثناء مزاولة عملهم!
